top of page
  • Writer's pictureمحمد الجزار

على الرغم من شبح فيروس "كورونا" القاتل في كافة أنحاء العالم

إشادة عالمية بإستضافة قطر لمعسكر "الصين"

CNN : الدوحة أنقذت 30 لاعب ولاعبة من أبطال العالم

المهندي : "دوحة الجميع" ليس مجرد شعار ولا نغلق أبوابنا في وجه من يلجأ إلينا

لم نبحث عن أي مكاسب معنوية أو مادية وإنما موقفنا نابع من الإنسانية

........................................................

توالت ردود الأفعال العالمية بقوة بعد قرار الإتحاد القطري لكرة الطاولة برئاسة خليل بن أحمد المهندي استضافة المنتخب الصيني الاول للرجال والسيدات في الدوحة ،لصعوبة عودتهم إلى بلادهم من ألمانيا بعد المشاركة في بطولة دولية هناك ،لتفشي فيروس كورونا القاتل .

وأنقذ هذا القرار الذي وصفته الصحف والعديد من وسائل الإعلام العالمية بالتاريخي ،الفريق الصيني من الغياب عن المشاركة في بطولة العالم القادمة واولمبياد طوكيو 2020 ،بعدما وفرت قطر كل سبل الراحة لأبطال العالم الصينيين للتدريب بأريحية تامة على ملاعب أكاديمية أسباير للتفوق الرياضي التي تتواجد فيها افضل وأحدث الإمكانيات .

ومع مرور أكثر من 20 يوما على المعسكر الصيني في الدوحة ،وتناقل الإعلام الصيني لإشادات اللاعبين ،ورئيس الإتحاد لو جيو ليانج ،باتت قطر حديث الجميع لهذا الموقف الإنساني الرائع الذي سيظل عالقا في الأذهان ،ويكشف بشكل واضح أمام العالم ان قطر هي كعبة المضيوم بالفعل والتي لا تغلق وجهها على الإطلاق أمام من يلجأ إليه لدى الأزمات مهما كانت الصعوبات .

وفي تعليق على معسكر الفريق الصيني وردود الأفعال العالمية التي تحدث عنها CNN والإعلام الصيني قال خليل المهندي رئيس الإتحاد لوسائل الإعلام المحلية أن هذا الموقف ليس غريبا على قطر التي عودت الجميع على مواقفها المشرفة في كافة الأزمات لكل الأصدقاء.

وأضاف : "قطر بلد الجميع ولا يمكن أن تغلق أبوابها في وجه أي أحد يلجأ إليها خاصة في مثل هذه الظروف الصعبة التي يعيشها الشعب الصيني بشكل خاص والعالم أجمع بشكل عام ،وكلمة دوحة الجميع ليس مجرد شعار على الإطلاق.

وأعترف خليل المهندي أن الكثيرين في قطر شعروا بقلق كبير خوفاً من إصابة أحد لاعبي المنتخب الصيني بفيروس كورونا وبالتالي تنتقل العدوى منه إلى أحد المواطنين أو المقميمين ومن ثم تتطور الأمور بالشكل الذي لا يمكن تخيله وقال : "لقد التمست العذر لكل من انتقدنا في هذه الخطوة ، ولكنني في الوقت نفسه كنت حريصاً على طمأنة الجميع لأن مثل هذه الخطوة لا يمكن اتخاذها بشكل انفرادي بل كان هناك تنسيق على أعلى مستوى فضلاً عن حصولنا على الموافقة من اللجنة الأوليمبية القطرية مع المتابعة المستمرة من وزارة الصحة، وقبل كل ذلك فإن المنتخب الصيني لم يأت إلينا من الصين مباشرة بل جاء من ألمانيا التي قضى فيها عشرة أيام كاملة قبل سفره إلى الدوحة.

وأضاف : "كان هناك حالة من التركيز الشديد في استقبال هذه البعثة التي وصلت عبر الخطوط القطرية وقامت وزارة الصحة مشكورة بدورها على الوجه الأكمل منذ لحظة الوصول إلى المطار وتم الكشف على جميع أعضاء الوفد وتأكد الجميع من خلوهم جميعاً من المرض اللعين.

والحمد لله تلقينا إشادات بالجملة من عدة دول من كافة أنحاء العالم على هذه اللفتة الإنسانية الرائعة وفرض إسم قطر نفسه على كافة وسائل الإعلام في الدول التي تشتهر فيها رياضة تنس الطاولة، وعلى رأسها الصين بالطبع باعتبار أن هذه المجموعة من اللاعبين هي الأفضل والأشهر في الصين ليس فقط في رياضة تنس الطاولة ولكن في الرياضة بشكل عام باعتبار أن تنس الطاولة تحظى بشعبية طاغية في الصين ونجومها يحتلون مكانة خاصة جداً في قلوب الصينيين.

وأوضح المهندي أن الصينيون رفضوا العرض الألماني بالإقامة هناك حتى موعد بطولة قطر الدولية أول مارس المقبل وفضلوا السفر إلى قطر لمعرفتهم بحسن الاستضافة من ناحية ولأنها ستستضيف البطولة الدولية من ناحية أخرى.

وتابع المهندي قائلا : "لم نتخذ مثل هذا الموقف من أجل تحقيق اي مكاسب لأنها مواقف إنسانية من الدرجة الأولى، وإذا كان هذا الموقف نبع من مسؤوليتي كنائب أول لرئيس الاتحاد الدولي، فإني مسؤوليتي كإنسان تسبق كل ذلك، وكل هذا لا يمنعني من الإشارة إلى أن إسم قطر في أسرة كرة الطاولة العالمية أصبح هو الأبرز والأشهر وأنا شخصياً كرئيس للاتحاد القطري أصبح إسمي في الاتحاد الدولي حالياً هو الأهم على الإطلاق، وأكبر دليل على ذلك أن الاشتراكات الخاصة ببطولة قطر الدولية كانت قد وصلت إلى 70 مشترك قبل قدوم المنتخب الصيني والآن تضاعف هذا الرقم ثلاث مرات بسبب الموقف الإنساني الرائع لقطر.




18 views0 comments
bottom of page